ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" أنه يوجد الأن شكوك في أن نتيجة هذه الصفقة، ستكون هي عودة سفن الـ "ميسترال" إلى روسيا في نهاية المطاف.
وأشارت الصحيفة أن الرئيس المصري أصبح مشتري نشط للمعدات العسكرية الفرنسية، "هكذا في شهر فبراير/ شباط الماضي أصبحت مصر أول دولة تحصل على مقاتلات "رافال"، قبل هذا لم توقع فرنسا أي عقود لتوريد "رافال" خلال ثلاثة عقود تقريبا".
وأضافت: "الصفقة بشأن "ميسترال" هي علامة أخرى على أن الدبلوماسية الفرنسية في الشرق الأوسط، بما في ذلك موقف البلد من المفاوضات النووية والجهود المبذولة لإحياء عملية السلام مع إسرائيل، تسعى إلى تحقيق أهداف تجارية معينة، في الوقت نفسه، الاتفاق بشأن "ميسترال " مع مصر يثير الشكوك في أن السفينتين في نهاية المطاف ستكونان تحت تصرف الجيش الروسي".