وأكد درباس أن أطفال النازحين لا يتلقون الرعاية الكافية قبيل التحاقهم بالمدرسة، مؤكدا أن الظرف الذي يعيشه اللاجئ يشكل عبئا على لبنان، موضحا أن بلاده ترفع شعار حل سياسي للأزمة السورية حتى يتمكن السوريون من العودة إلى بلادهم.
وأوضح درباس أن أوروبا ارتفعت درجة حرارتها، وأعلنت حالة الطوارئ عندما توجه 120 ألف لاجئ سوري إلى أراضيها، مشيرا إلى أن هذا العدد يوجد في قرية واحدة من قرى لبنان وهي عرسال وضواحيها.
وأكد ان المجتمع الدولي "بدأ يخشى من تسرب اللاجئين إلى دول العالم ومن انفجار أمنى لا يستثني أحدا، فمنذ اندلاع الانتفاضة في سوريا، كان يمكن ان يتدخل المجتمع الدولي لإيجاد حل للأزمة."
وأوضح أن التنظيمات المتطرفة التي ترفع راية الإسلام بدأت تعطي أبشع صورة عن هذه المجموعات التي لا تراعي ربها ولا القيم، مشبها ما تقوم به بالتوحش الذي يشكل خطرا على كل بلدان العالم.
وتابع: ربما يكون هناك محاولة بين روسيا وأمريكا لإيجاد حل للأزمة السورية