موسكو — سبوتنيك
أعلن مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، اليوم الجمعة، أن تصريحات الولايات المتحدة بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان يبحث عن لقاء مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، لا تمت للواقع بصلة، مؤكدا على أن الرواية الأميركية محرفة.
وقال أوشاكوف: "في العادة التجهيز لمثل هذه اللقاءات والاتصالات رفيعة المستوى، يجري بشكل مغلق عبر القنوات الدبلوماسية، وكقاعدة عامة، لا يتم إعلان تفاصيل هذه التحضيرات للجمهور. لكن في حال قررت الولايات المتحدة طرح روايتها التي تعكس بشكل مشوه ما يحدث في المطبخ الدبلوماسي قبيل اجتماع رئيسي روسيا والولايات المتحدة في نيويورك، فإنني سأضطر للحديث عن كيف سير الأمور فعلا".
وأضاف أوشاكوف: "أُذكر بموقفنا المبدئي، والذي يتمثل في أننا لا نرفض الاتصالات المعروضة، ونحن بشكل عام، مع التمسك بالحوار الدائم، وخصوصا، أن هناك ما نناقشه، "مواضيع ساخنة " يجب بحث مخارج مشتركة لها. البحث عن حلول وسط، لا بد منه. ومع أخذ هذا بعين الاعتبار، يعرف الأميركيون أنه إذا أراد أوباما، إجراء لقاء عمل في نيويورك، قاموا باقتراح هذا [اللقاء]، فإنه من غير المحتمل أن نرفض ذلك. باختصار، قبل عدة أيام/ في 19 أيلول/ سبتمبر، جاء اقتراح من الإدارة الأمريكية بالتحديد، بالنظر في خيارين بعينيهما، للقاء الرئيسين في نيويورك".
وأوضح متابعا: "كان الخيار الأول — يوم الإثنين 28 أيلول/ سبتمبر، والخيار الثاني — يوم الثلاثاء 29 أيلول/ سبتمبر، ونحن استجبنا إيجابيا واخترنا موعد —28 أيلول/ سبتمبر، الساعة 17.00 تقريبا ".
ولفت أوشاكوف، إلى أنه في حال أراد الممثلون الأميركيون أن يعلموا شيئا جديدا عن تفاصيل تجهيز اللقاء بين الرئيسين الروسي والأميركي في نيويورك، فعليهم الاستفسار عن ذلك من وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الذي هو في صورة من وكيف ومتى بادر إلى فكرة إجراء مثل هذا اللقاء.
ولخص مساعد الرئيس الروسي: "وفي العموم، أود أن أشير إلى أننا نتوقع من الزملاء الأميركيين تعاملا أكثر مهنية وحساسية مع مثل هذه المواضيع".