موسكو — سبوتنيك
افتتح المكتب الفيدرالي السويسري [وزارة العدل]، اليوم الجمعة، قضيةً ضدَّ رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، السويسري جوزيف بلاتر، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء. وتمَّ رفع الدعوى الجنائية ضدَّ بلاتر، للإشتباه به في عمليات إهمال وسرقة، فضلاً عن إبرامه عقد مع الاتحاد الكاريبي لكرة القدم، بشروطٍ غير مواتية لاتحاد "الفيفا".
وشهد التحقيق أيضاً، استجواب رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ميشيل بلاتيني، من قبل السلطات السويسرية، في قضية فسادٍ داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم. ووفقاً للوكالة، قُدَّم بلاتيني كأحد الشهود في تحقيق السلطات السويسرية، ضدَّ رئيس الفيفا، جوزيف بلاتر.
ويشار إلى أن السلطات السويسرية، اتهمت جوزيف بلاتر، بتحويله بشكلٍ غير مشروع مليوني فرنك سويسري إلى رئيس الاتحاد الأوروبي ميشيل بلاتيني، وفق ما جاء في بيان المدعي العام السويسري.
والجدير بالذكر، أن جوزيف بلاتر، ترأس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، اعتباراً من تاريخ 29 آيار/ مايو من العام 1998. وأعيد انتخاب بلاتر لفترةٍ رئاسية خامسة، ولكنه أعلن يوم 2 حزيران/ يونيو الماضي، تقاعده من منصبه. بعدها، أعلنت اللجنة التنفيذية للفيفا في اجتماعٍ خاص لها، عُقد يوم 20 تموز/ يوليو في زيوريخ، عن قرارها بإجراء انتخاباتٍ رئاسية جديدة للفيفا، لإختيار رئيسٍ جديدٍ للمنظمة، ستجري يوم 26 شباط/ فبراير من العام القادم 2016.
وتجدر الإشارة إلى أن عدداً من كبار المسؤولين في الفيفا بزيوريخ، قد تمَّ اعتقالهم بتهم الفساد سابقاً. ويقول ممثلو الإدعاء بأن الإعتقالات، قد تمَّت بتهم الفساد على نطاقٍ واسعٍ، في لعبة كرة القدم على مدى العقدين الأخيرين، من خلال طلبات الحصول على استضافة بطولة كأس العالم وعمليات التسويق والترويج وصفقات البث التلفزيوني. وتشمل التهم أيضاً عمليات الاحتيال والابتزاز وغسل الأموال.