القاهرة، سبوتنيك. واتهمت أفخم التقرير بأنه لم يلتفت إلى الإجابات "الموثوقة والمتقنة" التي قدمتها طهران حول هذا التقرير، ولم يأخذها بعين الاعتبار، في حين اعتمد على مصادر "غير محايدة ومنحازة وحتى مغرضة في حالات متعددة".
واعتبرت أفخم، حسبما نقلت عنها وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أن التقرير "حكم على وضع حقوق الإنسان في إيران بصورة خاطئة، وأهدر فرصة التقييم والدراسة المحايدة"، منتقدةً عدم اهتمام التقرير بـ "التأثيرات التخريبية للعقوبات أحادية الجانب وغير القانونية المفروضة على إيران، وعدم الاكتراث بإنجازات إيران في المجالات المتعلقة بالمرأة ومكافحة التهريب الواسع للمخدرات والجرائم المتعلقة بها وتنوع مجالات نشاطات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية في إيران"، ما يجعل التقرير مفتقراً للمصداقية.
ويقدم الأمين العام للأمم المتحدة تقريراً حول وضع حقوق الإنسان في إيران للدورة الـ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تبدأ أعملها غداً الاثنين، يركّز فيه على تنفيذ إيران لعدد كبير من أحكام الإعدام في جرائم مختلفة، بالإضافة إلى تعرض الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان للاحتجاز والملاحقة القضائية، منتقداً وضع حقوق المرأة في البلاد.