وقال كاسترو في كلمته أمام الدورة العادية السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة "نعرب عن ثقتنا في الشعب السوري القادر على إدارة خلافاته بنفسه وندعو إلى وقف التدخل في شؤونه".
وأكد أن "مشاهد اللاجئين والأزمة الإنسانية التي يتعرضون لها، هي مسؤولية السياسات الخاطئة لحلف شمال الأطلسي في المنطقة".
وتفاقمت أزمة اللاجئين السوريين الذي تجاوز عددهم المليون بعد تزايد حدة القتال بين الجيش وجماعات المعارضة المسلحة وبينها جماعات إسلامية متشددة.
وعلى صعيد آخر أكد كاسترو، أن علاقات بلاده الدبلوماسية بأمريكا لن تتحسن إلا بعد رفع الحصار عنها وإخلاء قاعدة غوانتنامو العسكرية.
وقال "لن تعود العلاقات مع أمريكا إلا بعد رفع العقوبات عنا وبعد إخلاء قاعدة غوانتنامو العسكرية الكوبية المحتلة".
كان كاسترو نوّه في كلمته إلى المساعي التي بُذلت مؤخراً من البلدين لإعادة العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارات.
ويُذكر أن العلاقات الأمريكية الكوبية مقطوعة منذ عام ،1959 عندما فرضت الولايات المتحدة حصاراً على جارتها بعد اندلاع ثورة، أوصلت الرئيس السابق فيدل كاسترو، شقيق الرئيس الحالي، إلى حكم البلاد.
وتابع كاسترو "طالما استمر الحصار سنواصل تقديم مشروع قرار ضرورة إلغاء الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة إلى الجمعية العامة".