طهران، سبوتنيك
وفي كلمته خلال مراسم تخريج دفعة جديدة من طلبة كلية الضباط في الجيش الإيراني في مدينة نوشهر شمال إيران، قال خامنئي "إذا تعرض الحجاج الإيرانيون، وجثامين ضحايا الكارثة المفجعة إلى إساءة، فإن رد إيران سيكون قاسياً وعنيفاً"، مضيفاً أن رد فعل إيران تجاه السلطات السعودية حول الكارثة لن يكون محمود العواقب".
وتابع خامنئي، قائلاً إن "المئات من حجاجنا فارقوا الدنيا مظلومين"، مشيراً إلى أن "الحج يجب أن يكون مكاناً آمناً. فهل من الأمان التطاول على حياة الأفراد أثناء أدائهم المناسك؟".
وطالب خامنئي بإجراء تحقيقات حول هذا الحادث على يد "خبراء من العالم الإسلامي ومن بلادنا للتحقيق في أسباب الحادث، متهماً السعودية بأنها "لم تؤد مسؤوليتها تجاه جرحى الحادث، وخلقت مشاكل بشأن نقل الجثامين الطاهرة إلى بلادهم".
كما أكد خامنئي أن مسؤولين إيرانيين يتابعون القضية، إلا أن "المسؤولين السعوديين لا يقومون بواجباتهم بل يفعلون عكس ما ينبغي عليهم القيام به".
كان نحو 800 شخص قتلوا، وأصيب قرابة ألف آخرين، بسبب التدافع في "مشعر منى" خلال أداء شعائر الحج، من بينهم 227 إيرانياً وإيرانية علاوة على عدد غير محدد من المصابين والمفقودين.