وأكد العبود أن الرئيس بوتين يتقدم، متزعماً تحالفاً مفتوحاً لأي دولة في العالم تريد أن تواجه الإرهاب في المنطقة.
وأضاف، "خصوصية الدولة السورية في خطاب الرئيس بوتين أكدت أن قوات الجيش السوري هي الوحيدة التي تتعامل مع تنظيم "داعش" الإرهابي".
وأشار العبود إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحاول أن يؤسس لمناخ إقليمي وبيئة مستقرة وآمنة على مستوى هذا الإقليم.
وأوضح أن الروس يقرأون جيداً ما يحدث في المنطقة بشكل جيد، ويتحسسون جيداً ما يحدث في المنطقة.
وتابع، "الأصدقاء الروس والصينيون رفعوا الفيتو ضد التغول الإمبريالي العالمي، فهم الآن يرفعون هذا الفيتو، بطريقة أخرى، في وجه تغول الإرهاب، باعتباره أداة متقدمة جداً للإمبريالية العالمية".
واستطرد، "ما فهمته من الإعلام، أن ما طلبه الرئيس الأسد هي معونات عسكرية لمواجهة الإرهاب، ويجب أن نقرأ ذلك جيداً".
وقال العبود "إن الرئيس بشار الأسد، هو القائد الأعلى للقوات المسلحة السورية، والدستور يخول له التقدم بطلب للحصول على معونات عسكرية من أي دولة، فالنظام في سوريا رئاسي وليس برلماني".