موسكو- سبوتنيك
دق الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ناقوس الخطر لما يجري في القدس الآن من سياسة فرض الأمر الواقع التي تتبعها إسرائيل، محذرا من أن هذا سيؤدي إلى انفجار الأوضاع ليس فقط في القدس وإنما في فلسطين كلها. وقال عباس في كلمته اليوم الأربعاء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "أدق ناقوس الخطر لما يحدث في القدس حيث تقوم الجماعات الإرهابية المتطرفة باقتحاماتها المتكررة والممنهجة للمسجد الأقصى المبارك بهدف خلق وضع قائم جديد وتقسيم زمني يسمح للمتطرفين المحميين من قوات الأمن الإسرائيلية وبمرافقة وزراء ونواب كينيست بالدخول إلى المسجد في أوقات معينة بينما يتم منع المصلين المسلمين من دخول في تلك الأوقات وممارسة شعائرهم الدينية".
وأكد الرئيس عباس أن هذا "المخطط. التي تعمل الحكومة الإسرائيلية عليه..لن نقبل به وشعبنا الفلسطيني لن يسمح بتمرير هذا المخطط".
ودعا الرئيس الفلسطيني إسرائيل التوقف عن استخدام القوة في القدس قبل فوات الأوان، محذرا أن هذه السياسة ستحول الصراع من سياسي إلى ديني ما سيفجر الأوضاع في الأرض المحتلة.
وقال عباس:" إنني أدعوا الحكومة الإسرائيلية وقبل فوات الأوان التوقف عن استخدام قواتها الغاشمة لفرض مخططاتها للمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وبخاصة المسجد الأقصى لأن ذلك سيحول الصراع من سياسي إلى صراع ديني ما سيفجر الأوضاع في القدس وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة".