وقال، "نقوم بزيارات منتظمة إلى سوريا بمبادرة من زملائنا في المجموعة البرلمانية لشؤون حماية القيم المسيحية، ونهدف من ذلك توصيل المساعدات الإنسانية، كملابس الأطفال والأدوية والملابس الدافئة، عشية فصل الشتاء".
وأضاف، "قمت مع زملائي من البرلمان بعقد لقاءات مع (الرئيس) بشار الأسد ومع مسئولي الحكومة، لدراسة الحالة وبناء قنوات توزيع المساعدات من خلال الهياكل الرسمية… نقوم بتنسيق توزيع المساعدات الإنسانية مع مفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون، وبطريرك أنطاكية يوحنا العاشر، لتصل إلى اللاجئين المعوزين، وليس إلى أولئك الذين يفرون إلى أوروبا، ولكن بالتحديد لأولئك الذين يُجبرون على البقاء في البلاد تحت القصف، وفي البرد والجوع".
وأشار جافريلوف إلى أنه، في العام الماضي، تمت مساعدة العديد من الأيتام من الملاجئ المسيحية، بجلبهم إلى روسيا للعلاج والاستجمام في المخيمات العلاجية.
وبالإضافة إلى المهام الإنسانية، ناقشت اللجنة المبادرة التي طرحها الرئيس فلاديمير بوتين لترميم البنية التحتية الاقتصادية السورية، وإعادة تأهيل السكك الحديدية والطرق وكذلك خطوط الكهرباء.
وشدد غافريلوف على أن هناك حاجة لتضافر جهود جميع الدول، بما فيها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، التي تشارك بشكل مباشر في النزاع، في كثير من الأحيان، عن طريق دعم ما يسمى بـ"المعارضة المعتدلة"، والتي تتجه عناصرها بسرعة إلى تنظيمات أكثر راديكالية.
وأوضح المسئول البرلماني الروسي أنه ومع بداية الضربات الجوية الروسية ضد الإرهابيين في سوريا، فإن عمل اللجنة سيكون أكثر صعوبة، لأن المنطقة تشهد عمليات حربية، مشدداً على أن "روسيا تقوم بما يجب أن تفعله الدول الاوروبية".
غافريلوف لم يذكر الموعد المحدد للزيارة، لكنه أشار إلى أنه يخطط لذلك في خريف هذا العام.