وشدد واكيم على أن الغارات الجوية الروسية سوف تكون مؤثرة لأن روسيا الاتحادية جادة في حربها على الإرهاب بعكس الدول الغربية التي رعت التنظيمات الإرهابية، وتابع قائلا": "هذه الغارات سوف تتكامل مع عمل الجيش السوري الذي يقاتل على الأرض، وسوف تشكل بداية مرحلة جديدة في الحرب على الإرهاب، وهذه المرحلة سوف تنتهي بإضعاف المنظمات الإرهابية وسيكون لروسيا فضل كبير في هذا المجال لمساندة سوريا و كل القضايا العربية".
وأوضح واكيم أن مساندة روسيا لسوريا سوف تشكل نوع من ردع للمشروع الغربي الأمريكي الهادف إلى تفتيت المنطقة وإغراقها في حروب أهلية و إعادة رسم جغرافيتها بما يتلائم والمصالح الأمريكية في المنطقة. ولا شك أن الوجود الروسي سوف يشكل سداً كبيراً في مواجهة الهيمنة على المنطقة من قبل الاستعمار الغربي.
وأضاف: "روسيا لن تتراجع لأن المسألة تتعلق بأمنها القومي و بمبادئها وأعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تكون أكثر حكمة من أن تتصادم مع القوات الروسية."