وقال "إن الضربة الجوية جاءت على موقع المستشفى الواضح المعالم، والمعروف إحداثياته الدقيقة، مسبقاً، لكل من الحكومة الأفغانية والمعارضة المحلية والقوات الأمريكية… ولذلك، لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لمثل هذه الأعمال ".
وأضاف بأن "أحد من المرضى توفي على طاولة العمليات خلال القصف، واشتعلت النيران بالمبنى، ما أجبر الأطباء على تركه على الفور".
وأشار إلى أن ذلك المستشفى كان الوحيد من نوعه في شمال شرق أفغانستان، حيث يمكن للسكان أن يأتوا ويحصلوا على الرعاية الطبية الجيدة، مشيراً إلى أنه من المحزن العلم بأنه في باقي أنحاء المنطقة، التي تشهد عمليات عسكرية، لا توجد مؤسسة مماثلة.
وتابع، "خلال الغارات الجوية، كنا على اتصال مع الجيش الأفغاني وقوات التحالف، وأخبرناهم أن المستشفى يجري استهدافه، إلا أن القصف تواصل".
وأوضح ستوكس أنهم لا يعرفون على وجه اليقين من المسئول عن القصف، ولكن "كل المؤشرات تدل على أن الغارات الجوية كانت من طرف القوات الأمريكية".
وشدد على أنهم بحاجة إلى الحصول على ضمانات من كل الأطراف المشاركة في النزاع، خصوصا من أولئك الذين قصفوا المستشفى، من أجل اتخاذ قرار الاستمرار في العمل في أفغانستان، من عدمه.