أجرى الحوار ضياء إبراهيم حسون
انسحابات جماعية لمسلحي "جبهة النصرة" وجيش "الفتح" و"أحرار الشام" نحو الحدود التركية، وهي مجموعات تحظى بدعم تركي ــ عربي ــ غربي. وهناك انسحاب تدريجي لمقاتلي "داعش" نحو الأراضي العراقية.
هذا ما تناقلته وسائل الإعلام، مما يضع مهمة القوات العراقية وطيران التحالف تحت ضغط أكبر لمواجهة تلك الجماعات الإرهابية لخلق حالة من التوازن بين ضربات الطيران الروسي والسوري من جهة في سوريا، وضربات الطيران العراقي والتحالف الدولي في العراق من جهة أخرى.
لكن اللافت في الموضوع لماذا اختار الإرهابيون مناطق تقع تحت قصف التحالف الدولي كملاذ آمن لهم؟ ألا يعني ذلك عدم أهمية وجدوى قصف هذا التحالف، والذي يعده البعض عبارة عن نزهة طائرات التحالف في الأجواء العراقية.
عن الاستراتيجية التي يجب على قوات التحالف والقوات العراقية وضعها بالتزامن مع بدء القصف الروسي في سوريا، يحدثنا الخبير الأمني والاستراتيجي الدكتور أحمد الشريفي في حوار أجراه معه "برنامج الحقيقية"، تجدوه في الرابط أعلى الصفحة.