باريس، سبوتنيك.
وركّز الرئيس الفرنسي، في كلمة ألقاها أمام نواب البرلمان الأوروبي في ستراسبوغ، على وحدة أوروبا في مواجهة كل الأزمات، وحذّر من "نهاية" القارة العجوز، ومن تصاعد الخطاب القومي وإعادة الحدود بين الدول وترك عملة اليورو.
واعتبر هولاند أن "أوروبا أدركت مدى خطورة أزمة اللاجئين متأخرة"، داعياً الجميع لإبراز تضامنهم مع الدول التي تستقبل اللاجئين.
واستقبلت دول أوروبية، أبرزها ألمانيا، عشرات آلاف اللاجئين السوريين الذين فروا من تصاعد أعمال العنف بين الجيش السوري وتنظيمات مسلحة بعضها إسلامي.
وتطرّق هولاند للملف الأوكراني، وقال "لقد برهنت دول الاتحاد الأوروبي الـ28 على وحدتها في فرض العقوبات على أثر اشتعال الأزمة في أوكرانيا".
وتعليقاً على الملف السوري، قال هولاند "المأساة في سورية تخصّنا جميعاً، وإذا لم نجد حلاً سياسياً في سورية في القريب العاجل، فالحروب الدينية التي تدور في الشرق الأوسط ستؤدي لحرب شاملة تطال أوروبا".
ودعا هولاند لإيجاد حل سياسي بدون بشار الأسد، طالباً من الدول المعنيّة وضمنها إيران وروسيا أن تساهم في الحل السياسي.