فقد صرح كوناشينكوف "شركاؤنا من الدول الأخرى، الذين يعتبرون "داعش" عدوا حقيقيا، لابد من تدميره، يساعدوننا بنشاط بتبادل البيانات حول قواعد ومستودعات ومراكز القيادة ومعسكرات تدريب الإرهابيين. وكل من يملك رأيا آخر حول هذا التنظيم الإرهابي يبحث باستمرار عن أسباب لرفض التعاون في مكافحة الإرهاب الدولي".
وشدد على أن الطائرات الروسية تدمر منشآت "الدولة الإسلامية"، لا من أجل الحصول على دعم أحد، بل من أجل مكافحة الإرهاب الدولي.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة لن تتعاون مع روسيا، طالما أنها تتبع "استراتيجية خاطئة" في سورية. بينما أعرب وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أثناء اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استعداد وزارة الدفاع الروسية للاتفاق على وثيقة حول التعاون مع الولايات المتحدة في سورية. وذكر أن الجانب الروسي طلب من الملحقين العسكريين للدول، التي تساعد في مكافحة الإرهابيين أن تقدم معلومات حول أهداف، يمكن استهدافها، من أجل العمل بشكل أكثر فاعلية.
وكانت القوات الجوية الروسية قد بدأت بتوجيه الغارات الجوية لمواقع "الدولة الإسلامية" يوم 30 أيلول/سبتمبر.