أعلنت حركة "أنصار الله" وحزب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، يوم الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الأول، عن قبولهما خطة سلام من سبع نقاط توسطت فيها الأمم المتحدة في محادثات جرت في سلطنة عمان.
في الوقت نفسه ، أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي استعداد حكومته الكامل للانخراط في حل سلمي اذا التزم الحوثيين وصالح بالقرار الأممي 2216.
وقال القيادي في حركة "أنصار الله" في حديث لإذاعتنا: إن قبول أطراف الأزمة اليمنية بخطة سلام توصلت إليها المفاوضات التي جرت في سلطنة عُمان برعاية الأمم المتحدة يفتح الباب أمام وقف العدوان ونجاح جهود إحلال الأمن والاستقرار في البلاد.
وأشار القحوم إلى ان الجماعة والأحزاب والمكونات السياسية الأخرى بعثوا برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة تتعلق بخطة السلام التي تدعو إلى وقف العدوان وفك الحصار وإحياء العملية السياسية في اليمن.
وشدد القحوم على أنه لم يعد هناك أي مبرر لاستمرار العدوان على اليمن، وتدمير البنية التحتية، ومواصلة الحرب العبثية ، مؤكداً أن "باب الحوار مفتوحاً منذ بداية الأزمة، لكن المملكة العربية السعودية أعاقت الحل السياسي، عندما قررت الحرب على اليمن واستهداف كل الشعب دون مبرر أو شرعية".
واعتبر القحوم أن الضربات العسكرية للعدوان تتعمد قتل الشعب اليمين، مشيراً إلى هناك الكثير من المجازر واستهدفت المدنيين، عندما قصفت المدن والأحياء السكنية، منتقداً صمت المجتمع الدولي تجاه العدوان الذي تقوده السعودية تجاه اليمن.
وأكد أن كافة المكونات السياسية اليمنية فتحت المجال إلى أن يكون هناك حواراً سياسياً في حال موافقة الأطراف التي شنت هذه الحرب الكبيرة على اليمن، منوهاً إلى استعداد اليمنيين لمواجهة العدوان.
عن هذا الموضوع وعن آخر تطورات الأوضاع في اليمن اليكم ما يقوله لإذاعتنا القيادي في حركة "أنصارالله" علي القحوم.