وقد قارنت الصحف الأمريكية بين الهجمات الروسية والأمريكية، حيث قامت القوات الروسية بإطلاق الصواريخ من على بعد 1500 كلم وإصابة الهدف بنجاح وبدقة عالية، أما الهجمات الأمريكية في المنطقة ليست دائما بهذه الدقة.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن "بوتين وجّه صفعة قوية للقوة الأمريكية عندما قام بإطلاق صواريخ من بحر قزوين وأصاب جميع الأهداف المحددة، هذا يتناقض تماما مع الغارة التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية بالخطأ على مستشفى "أطباء بلا حدود" في محافظة قندوز في أفغانستان".
وقد اجتمع وزراء الدفاع في دول الناتو وناقشوا "استخدام روسيا لمنظومات الأسلحة الروسية الجديدة"، وهذا بالرغم من أنها لا تشارك رسميا في العمليات ضد "داعش".
ولكن، وكما يشير الخبراء، فإن الأمور لن تنتهي فقط عند الأسلحة الروسية الجديدة، فلدى فلاديمير بوتين خطة للمصالحة بين المعارضة والسلطات الحكومية لأجل توحيد الجهود ضد "داعش"، وأن هذه المخططات ليس فقط ستجعل التحالف الدولي دون معنى، بل وستخلط جميع الأوراق السياسية لوزارة الخارجية الأمريكية.
وأعلنت واشنطن أن توحيد المعارضة مع الحكومة السورية أمر غير ممكن، مما يثبت أن الألعاب السياسية للبيت الأبيض أكثر أهمية من عملية السلام في سوريا.