موسكو، سبوتنيك. وقالت وزارة الصحة: " 6 شهداء و85 مصابا بالرصاص في الضفة وشرق غزة..في غزة: 5 شهداء وحوالي 40 إصابة بالرصاص الحي والمطاطي، وفي محافظات الضفة: شهيد و45 بالرصاص، منهم 14 بالرصاص الحي والبقية بالمطاط".
وذكرت مصادر طبية لوكالة "سبوتنيك" أيضا أن هناك إصابتان بالرصاص الحي بالقدم خلال المواجهات في نابلس شمال الضفة الغربية وصلتا مستشفى رفيديا الحكومي.
وأكد شهود عيان أيضاً لوكالة "سبوتنيك"، أن صدامات جرت قبل قليل من اليوم الجمعة، عند المدخل الغربي لبلدة "بيت فجار"، جنوب بيت لحم جنوب الضفة الغربية، استخدمت فيها القوات الإسرائيلية الرصاص الحي. وأضاف الشهود بأن المواجهات المندلعة في المكان، جرت وسط حشود عسكرية، وتوجد إصابتان بالرصاص المطاطي بين الفلسطينيين.
والجدير بالذكر أن هذه المواجهات المستمرة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، بدأت بعد أن قامت الأخيرة باقتحامات عديدة للمسجد الأقصى، في محاولةٍ منها لاستفزاز شعور الفلسطينيين، بعد اعتقال العشرات منهم بدون وجه حق، ما أثار غضب الشارع الفلسطيني وأسفر عن اندلاع موجة احتجاجات عارمة في عدة مدن فلسطينية، الأمر الذي دفع بالمفوض السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين، ليعرب بالأمس الخميس 8 تشرين أول/أكتوبر، عن بالغ قلقه إزاء ارتفاع حدة التوتر والعنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكداً أنه لا يمكن استعادة الهدوء إلا على أساس احترام حقوق الإنسان.
وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من 134 فلسطينياً أصيبوا بالرصاص الحي خلال الاشتباكات التي جرت مع قوات الأمن الإسرائيلية منذ يوم 28 سبتمبر/أيلول الماضي، وأصيب مئاتٌ آخرون جراء استنشاق الغاز المُسيل للدموع، وإطلاق الرصاص المطاطي.
يشار إلى أن العديد من التقارير الإعلامية المستقلة، كانت قد أفادت بأن قوات الأمن الإسرائيلية اعتقلت أكثر من 150 فلسطينياً في سياق الاشتباكات وعمليات التفتيش والمداهمة التي أجرتها خلال الأسبوع الماضي، وبالإضافة إلى ذلك، يجري تصعيد إجراءات هدم المنازل كأسلوبٍ عقابي في القدس الشرقية في إطار استجابة السلطات الإسرائيلية لهذا الوضع.