وأوضح المتحدث باسم البنتاغون، بيتر كوك، في بيان أن الجيش الأمريكي "سيعمل مع من تضرروا" بهذه الغارة الجوية "لتحديد المبالغ المناسبة التي ستُدفع"، مضيفاً أن "الولايات المتحدة ستدفع أيضاً أموالاً لإصلاح هذا المستشفى الخيري".
وأضاف، إن "وزارة الدفاع تعتقد أن من المهم معالجة الآثار المترتبة على هذا الحادث المفجع في مستشفى أطباء بلا حدود في قندوز بأفغانستان."
وكانت الطائرات الأمريكية قصفت في مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري، مستشفى تديره منظمة "أطباء بلا حدود" في قندوز، شمالي أفغانستان، ما أدى إلى مقتل 22 شخصاً وجرح آخرين.
واعترفت القيادة العسكرية الأمريكية بأن الهجوم على المستشفى في قندوز، تم من قبل القوات الجوية الأمريكية، حيث قال القائد الأعلى للقوات الأمريكية وقوات التحالف في أفغانستان، إن "القصف تم عن طريق الخطأ"، ووعد بأن تجري الولايات المتحدة تحقيقاً شاملاً في الحادث من أجل تجنب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
علاوة على ذلك، قدم الرئيس الأمريكي باراك أوباما اعتذاره لمنظمة "أطباء بلا حدود" لكنها لا تزال تطالب بتحقيق دولي مستقل في الغارة التي وصفتها بأنها "جريمة حرب"، غير أن الأمريكان باستخدامهم تعبير "أموال مواساة"، وليس "تعويضات"، لا يعترفون قانونياً بالجُرم المُرتكب تجاه الضحايا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الروسية "نوفستي".