واعتبر الخبير السياسي الإيراني، حسين روران، في حديث لـ "سبوتنيك" اليوم الأحد، أن ما جرى اليوم في مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) من إقرار للاتفاق النووي، يأتي في إطار آليات التصديق على الاتفاق من جانب المؤسسات المعنية.
وأوضح أن القانون يؤكد على أن المجلس الشورى الإسلامي يستطيع مناقشة الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها من جانب الحكومة، مشيراً إلى أن إقرار البرلمان يسمح بمناقشة بنود الاتفاق الثلاثاء المقبل، كما يساعد الحكومة في تنفيذ بنوده.
وأشار إلى أنه كانت هناك جهود داخل البرلمان من جانب بعض التيارات لإقرار قانون يمنع الحكومة من التوقيع على الاتفاق، موضحاً أن هذه الجهود فشلت في الحصول على الأغلبية، مضيفاً أن هذا كان من شأنه التسريع في التوقيع على الاتفاق النووي من جانب الحكومة من دون عقبات.
ولفت الخبير السياسي إلى أن الاتفاق النووي أصبح نهائي وملزم للجمهورية الإسلامية، ويسمح للحكومة بالعمل من دون مشاكل حالية أو مستقبلية.
ويرى روران أن نجاح الاتفاق وتنفيذ بنوده، يظل مرهون عملية بناء الثقة بين الجانبين، مشيراً إلى وجود شكوك كبيرة بين الجانبين، وبالتالي فإن بناء الثقة بين الطرفين يبقى الأهم في تنفيذ الاتفاق وحتى يمكن إجراء تغيير على مستوى العلاقات الثنائية أو على مستوى العلاقات الإقليمية.