صنعاء — سبوتنيك.
وحسب وثيقة توجيه إلى السفارات اليمنية في الخارج حصلت " سبوتنيك " على نسخة منها، فإن بحاح اعتبر أي قرارات صادرة عن الوزير ياسين لاغية ولا يترتب عليها أي أثر قانوني.
وتشير هذه الوثيقة إلى ظهور خلافات الرئيس هادي، مع نائبه إلى العلن حول وزير الخارجية المكلف رياض ياسين الذي كان يشغل منصب وزير الصحة، وقام الرئيس هادي، بتكليفه بالقيام بمهام وزير الخارجية في نهاية فبراير / شباط الماضي ، بدلاً عن الوزير عبد الله الصايدي الذي كان قيد الإقامة الجبرية من قبل الحوثيين حتى تم الإفراج عنه بعد أيام من إطلاق سراح رئيس الوزراء خالد بحاح في 16 مارس / آذار الماضي والتحاقهما بالرئيس هادي في الرياض.
حيث يصر بحاح، على عودة الصايدي، إلى منصبه، في حين يصر الرئيس هادي والتحالف على بقاء ياسين، كونه أكثر حضوراً في وسائل الإعلام من الصايدي، إضافة إلى أنه تم تعيين بديل له في وزارة الصحة.