دمشق — سبوتنيك — نور ملحم
وقال مراد "إن هذه الزيارة تعد دعماً كبيراً للرئيس الأسد، وبالمقابل شكلت صدمة كبيرة للأطراف الأخرى التي كانت تراهن على الموقف الروسي تجاه سوريا، فجاءت هذه الزيارة لتعزيز التحالف بين البلدين، ولإثبات عكس ما يشاع، إضافة لإرسال رسالة واضحة وشفافة، مفادها أن جميع المحاولات مهما بلغت للتأثير على القيادة الروسية في موقفها تجاه سوريا، فاشلة بالتأكيد".
وأضاف مراد، "جاء الرد على الدول الداعمة للإرهاب من خلال الرسالة التي وجهها الرئيس بوتين إلى مجلس الأمن الروسي، وهي العمل على توسيع الأمن القومي حدودياً".
ولفت إلى أن هذه الرسالة هي تهديد واضح للدول التي أعلنت، قبل فترة، أنها تجمع أوراقها ضد سوريا، "ولكن الضربة الكبرى لهم كانت من قبل روسيا، عندما اعتبر الرئيس بوتين أن أي اعتداء على سوريا هو اعتداء على روسيا الاتحادية".
وحول النتائج المتوقعة في المستقبل القريب، أجاب مراد بأن نتائج الزيارة مهمة جداً، وهي ستشكل حماية إضافية للدولة السورية، وسيكون هناك رادعاً حقيقياً للدول الداعمة للإرهاب جميعها.