إعداد وتقديم نواف إبراهيم
مع استمرار الحرب التي تقودها السعودية ، نرى أن الشعب اليمني مازال على نفس الموقف من الحرب على بلاده على الرغم من الخلافات التي تسود بين القوى السياسية ، أما على الأرض فهي بجلها على تنسيق واحد في مواجهة الحرب التي تستمر منذ عدة أشهر ، ولم تأت بأي نتيجة سوى تدمير البنى التحتية ، وقتل الأبرياء من أبناء الشعب اليمني في مختلف مناطق البلاد ، وحتى اللحظة لم تستطع قوى التحالف السعودي، ولا حتى منظمات المجتمع الدولي أن تصل الى طريقة تقنع بها الجيش اليمني واللجان الثورية بأن تتخلى عن حربها ضد تنظيم داعش وتحديداً في الجنوب ، أو أن تصل الى نقطة حوار من
وحسب التصريحات التي يصرح بها ممثلو التحالف السعودي حول أن هذه الحرب على اليمن من أجل تحقيق الأمن والاستقرار ، وحاولت السعودية جلب الكثير الجنود والضباط من دول أخرى بعد الخسائر التي منيت بها في جيزان ونجران وغيرها من المناطق الحدودية ، فقد استقدمت مؤخراً ومن حوالي أسبوع حوالي 300 جندي من السودان نزلوا في ميناء عدن في الجنوب اليمني ، وجاء تصريح وزير الخارجية السوداني حول أن الجيش السوداني سينضم الى قوات التحالف من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن ، لان بغير ذلك لايمكن التوصل الى حل سياسي من خلال التوافق بين القوى السياسية اليمنية ، وهذا ما أثار حفيظة وغضب جزء كبير من الشعب اليمني الذي عانا ماعناه خلال الأشهر الماضية جراء هذه الحرب ولم تجلب أي حل للأزمة في البلاد ، عدا عن ذلك عودة الأصوات التي تطالب بفصل الجنوب عن الشمال مع رغبة سعودية حسب بعض المحللين والمتابعين ، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا في حال انشطر الجنوب عن الشمال تحت سيطرة من سيكون والحرب دائرة الأن بين الجيش السوداني وداعش ؟ واذ ماوقع الجنود بين يدي داعش مالذي ينتظر اليمن في المستقبل القريب ؟
التفاصيل في الحوار الذي أجريناه مع ضيف حلقة اليوم رئيس المركز الإعلامي للمؤتمر الشعبي العام أحمد الحبيشي.