وفي كلمة له بالمناسبة، أعلن نصرالله عدداً من المواقف، جدد فيها وقوفه الى جانب الشعب الفلسطيني في مقاومته وتأييده المطلق لثورته، داعياً كل أحرار العالم الى مساندته ودعمه.
كما أعلن مواصلة الجهاد ضد، ما وصفه بـ"الحرب الأميركية التكفيرية على شعوب المنطقة".
وجدد إستنكاره، لما أسماه، بـ"العدوان السعودي الأميركي على الشعب اليمني"، مؤكداً الوقوف الى جانب الجيش اليمني، المتحالف مع جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، وحلفائها.
ودان نصر الله "قمع السعودية لشعب البحرين الثائر والصابر، ولكن العازم على نيل حقوقه مهما اشتد القمع والإرهاب".
ودعا الى عدم إنتظار التطورات في المنطقة، لإيجاد الحلول للمشاكل الخطيرة التي تعصف بلبنان، "بعيداً عن المكابرة والإستقطاب"، مطالباً بالجدية في معالجة هذه الأمور، مشيراً إلى أنه "لا بديل عن الحوار في هذه المرحلة".
