ومن المقرر أن يلتقي المبعوث الأممي وزير الخارجية المصري، والأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى جانب شخصيات ليبية، بهدف مناقشة تشكيل حكومة وطنية تضم كافة الأطراف، وفق اتفاق "الصخيرات" الذي توصلت إليه الأطراف الليبية المختلفة.
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري قد أكد خلال تصريحات صحفية على دعم الحل السياسي في ليبيا وجهود المبعوث الأممي، ودعا إلى تنفيذ "اتفاق الصخيرات "، باعتبار أنه يفتح الطريق أمام تشكيل حكومة وحدة وطنية مدعومة من المجتمع الدولي حتى يتحقق الاستقرار للشعب الليبي، مضيفاً أن المبعوث الدولي توصل إلى نتائج إيجابية بفضل جهود الكثير من دول الجوار بما فيها مصر.
وخلال مشاركته في الاجتماع الرفيع المستوى حول ليبيا، والذي عقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والمبعوث الأممي إلى ليبيا، طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، جميع الأطراف الليبية الاحتكام إلى المصالح العليا للشعب الليبي في الحرية والتغيير الديمقراطي السلمي. كما أكد الأمين العام مجددا عل أهمية التحرك الفعّال لفرض الالتزام بالوقف الفوري والشامل لإطلاق النار ولجميع العمليات العسكرية لإبعاد شبح الحرب الأهلية والإرهاب والفوضى والدمار عن الشعب الليبي
ودعا العربي جميع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية والمؤثرة في مجريات الأوضاع في ليبيا، إلى تشجيع جميع الأطراف الليبية على الانخراط في عملية الانتقال السياسي، والتوافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على استعادة الأمن والاستقرار إلى ليبيا، والانطلاق بجهود بناء المؤسسات الدستورية في الدولة الليبية والتصدي للمنظمات الإرهابية.