وأيدت المحكمة العليا في السعودية حكم الاعدام الصادر بحق النمر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كما أيدت أيضاً حكم الاعدام بحق ستة معارضين سعوديين آخرين، من بينهم ابن شقيق النمر.
يشار إلى أن نحو 20 سعودياً قتلوا في احتجاجات اندلعت في منطقة القطيف السعودية، ذات الأغلبية الشيعية، بين الأعوام 2011 و2013، رفضاً لسياسة "التمييز الطائفي" ضدهم، وضد اعتقال معارضين، إضافة للدور السعودي في قمع تظاهرات مطالبة بالإصلاح في البحرين عام 2011.
وتتهم السعودية النمر بتدبير هجمات على رجال الشرطة، بالتعاون مع مجموعة أخرى من المشتبه بهم، كما تتهمهم بالعمل لصالح إيران، وهو ما نفاه النمر.