أجرى الحوار ضياء إبراهيم حسون
أيمن الظواهري يدعو إرهابيي العالم للتوحد في كل من سوريا والعراق لمواجهة روسيا والغرب، رغم أن تنظيم "داعش" لا يعترف بخلافة الظواهري، وبالمقابل فإن الظواهري هو الآخر لا يعترف بخلافة أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم الإرهابي.
فمن يدعو الظواهري في سوريا والعراق إذا لم يكن يُعترف به زعيما للمتشددين والمتطرفين الإسلاميين؟
هل أحس الظواهري بضعف تنظيم "داعش"، وبالتالي فهو يغتم هذه فرصة للعودة إلى الشرق الأوسط بعد فقده زعامة هذه المنطقة على يد "داعش"؟ أم هي تعبير عن حسن نية تنظيم "القاعدة" بدعوته للتوحد في القتال؟ وكيف ينظر تنظيم "داعش" إلى مثل هذه الدعوة؟ هل يمكن أن يتوحد التنظيمان الإرهابيان؟
أسئلة نطرحها على الدكتور مزهر الساعدي رئيس مؤسسة مدارك للبحوث والدراسات في حوار أجراه معه برنامج الحقيقة، تجدوه في الرابط أعلى الصفحة.