دمشق — سبوتنيك — فداء محمد شاهين
ويتحمل المواطنون في المناطق الآمنة الوزر الأكبر في إيواء النازحين، ويستطيع أي مواطن من المناطق الساخنة التوجه إلى المناطق الآمنة، بشرط أن يكون ملفه نظيفاً من الإرهاب وداعميه.
وبالمقابل، لا يستطيع أي مواطن يعلن ولاءه للنظام أن يتوجه إلى المناطق التي تقع تحت سيطرة المسلحين، في حين أن مناطق سيطرة الدولة تحتضن الجميع وتقدم لهم الخدمات الصحية والتعليمية والطعام، ويقوم الأهالي بدورهم، ولا يفرقون بين أفراد أسر المسلحين، من غيرهم.
وأفاد مصدر في المدينة الرياضة باللاذقية، لـ"سبوتنيك"، الخميس، أن مركزاً للإيواء افتتح في عام 2013، واحتضن 400 مواطن من حلب، أما الآن فوصل العدد فيه إلى 4 آلاف مواطن، معظمهم من سكان محافظتي حلب وإدلب.
وأكد المصدر أن جميع الخدمات متوفرة، ويتم تقديم وجبة طعام يومية مجانية وسلات غذائية، كما تم إنشاء قاعات جديدة للدراسة بداخل المدينة الرياضية، وتم تزويد الطلاب بالكتب والقرطاسية، وتأمين الاحتياجات لفصل الشتاء، والكهرباء مؤمنة على مدار اليوم.
علاوة على أن نحو 450 عائلة من منطقة حلب، يقطنون في شاليهات دور الراحة والاستجمام بمنطقة البسيط في شمال اللاذقية.
وكان رئيس الحكومة السورية الدكتور وائل الحلقي صرح، سابقاً، بأنه يوجد نحو 5 مليون مهجر، انتقلوا من مناطق الساخنة إلى مناطق أكثر أمناً في البلاد.