موسكو — سبوتنيك
وأكد أمين سر مبادرة حركة الدبلوماسية الشعبية وأحد منسقي التواصل بين الجانبين، محمود الأفندي، في اتصال مع "سبوتنيك" أنه "تم الاتفاق المبدئي على لقاء بين 28 قائدا من الجيش الحر في ريف دمشق والقنيطرة وريف حماة وريف حمص الغربي والجبهة الشمالية في ريف حلب وإدلب، وممثلين عن وزارتي الخارجية والدفاع الروسيتين".
وأضاف الأفندي أن اللقاء سينعقد "على الأغلب في أبو ظبي، أواخر الأسبوع المقبل، ومحتواه تفعيل الغرفة العسكرية المشتركة التي اتفق عليها سابقا في موسكو لضرب تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) و"جبهة النصرة"، وكذلك إيجاد حل سياسي بعد القضاء عليهما، وأن يقدّم الروس أيضا ضمانات لحماية ألوية "الجيش الحر" من قوات وميليشيات النظام لأنه حتى الآن من المستبعد أن تحصل مصالحة بين الجيش الحر وجيش النظام".
وتابع أن "ألوية الجبهة الجنوبية في درعا وجبهات الجيش الحر في الساحل السوري أبدوا رغبتهم في الحوار مع روسيا ودخولهم الغرفة العسكرية المشتركة".
وتابع أن "ألوية الجبهة الجنوبية في درعا وجبهات الجيش الحر في الساحل السوري أبدوا رغبتهم في الحوار مع روسيا ودخولهم الغرفة العسكرية المشتركة".
يأتي ذلك بعد تصريح لنائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، نهاية الشهر الماضي، بأن موسكو تؤيد مشاركة ممثلي "الجيش السوري الحر" في محادثات التسوية حول مستقبل سوريا.
هذا وأعلن رئيس إدارة العمليات بهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الجنرال أندريه كارتابولوف، الثلاثاء الماضي، أن وزارة الدفاع أنشأت مع قادة المعارضة السورية مجموعة عمل مشترك لتنسيق التعاون في مجال محاربة "الدولة الإسلامية" في سوريا.