اللاذقية — سبوتنيك — مراد سعيد
وأفاد مصدر عسكري لـ"سبوتنيك"، السبت، أن الجيش السوري استطاع توسيع خطوط الإشتباك، وجعل ناحية ربيعة والقرى المحيطة في مرمى نيرانه، باعتبار أن ناحية ربيعة تعد مصدراً لإطلاق المجموعات الإرهابية المسلحة الصواريخ على مدينة اللاذقية.
وأكد المصدر أن وحدة من الجيش السوري بالتعاون مع المجموعات الشعبية، تمكنت من التثبيت في قرية غمام والتلال المحيطة بها، بعد أن قضت على عدد كبير من المسلحين المتحصنين في الجروف الصخرية.
وتابع المصدر، "إن الرمايات المدفعية والصاروخية تم تكثيفها بالتوازي مع الضربات الدقيقة التي وجهها سلاح الطيران الروسي، التي ساهمت في تدمير التحصينات وقطع طرق الإمداد الواصلة للمجموعات المسلحة عبر الحدود التركية، مما سهل في تقدم وحدات المشاة التي أحكمت سيطرتها بعد اشتباكات عنيفة جداً".
وسيطر الجيش السوري مؤخراً على عدد من التلال الإستراتيجية الواقعة في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، الواصل بين أرياف حماة وإدلب واللاذقية.
