وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الأربعاء، إن "المشاهد المؤلمة التي شاهدناها تعبر عن الهمجية والسادية من قبل المحققين الإسرائيليين، وعن مدى انتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، خاصة حقوق الأطفال وللمعاهدات والمواثيق الدولية، وتحديداً اتفاقيات جنيف".
وأكد أبو ردينة أن على المجتمع الدولي ومنظماته ومؤسساته الحقوقية تحمل مسؤولياتهم في الدفاع عن القانون الدولي وحقوق الإنسان، "ومحاسبة مرتكبي هذه الجريمة، ومن أصدر لهم التعليمات بارتكابها".
وكان فيديو مسرب من تحقيقات الجيش الإسرائيلي مع الطفل الفلسطيني أحمد المناصرة (13 عاماً)، كشف عن قيام ضباط المخابرات الإسرائيلية بتعنيف الطفل خلال التحقيق.
#فيديو | بعد شتمه والاعتداء عليه وهو ينزف.. محققو الاحتلال يصرخون على الطفل أحمد مناصرة خلال التحقيق معه.
Posted by شبكة قدس الإخبارية on Monday, November 9, 2015
يذكر أن المستوطنين أطلقوا النار على الطفل المناصرة، قبل شهر، بعد محاولته تنفيذ عملية طعن، وتركوه ينزف لساعات، ووجهوا له سيل من الشتائم دون إسعافه.
لمن يبحث عن الادب والنعومة واللطافة ان لا يشاهد هذا الفيديو. ونحن لا نعتذر بل على كل العالم ان يعتذر لنا ولاولادناهذا…
Posted by د. ناصر اللحام on Monday, October 12, 2015