ويتواجد فى أيدى الجيش السوري اثنين من الأسلحة الفتاكة والحارقة، التي تنفذ أوامر الهجوم بشكل رائع لا مثيل له، ومن بين هذه الأسلحة منظومة "سولنتسبيوك" والتي تعنى الشمس الحارقة، وقاذفة اللهب "شميل".
"قاذفة شميل"
وتعد هذه القاذفة مزيج من المتفجرات وكمية كبيرة من الوقود المحترق، وهى فريدة من نوعها تسمح بضرب أي عدد من أفراد العدو في مناطق تصل إلى 80 مترا مربعا، وهي مفيدة بشكل خاص للقتال مع العدو الذى يختبئ في الملجأ أو الخندق.
وتعتبر قوة انفجار القذيفة كبير جداً فهى تكون سحابة من النار التي يمكن أن تصل إلى سبعة أمتار، وهي قادرة على تفجير المبنى من الداخل، حيث أنها تمتلك ثلاثة أنواع من الذخيرة مختلفة، ويتم العمل الآن على تحديثها.
وتستخدم قاذفة اللهب هذه لمرة واحدة فقط، ويوجد في هذه القذيفة مزيج من المتفجرات وكمية كبيرة من الوقود القابلة للاحتراق بسهولة. عندما تصل الذخيرة إلى الهدف المطلوب، فإن المزيج يشكل سحابة من النار ويتفجر. وعلى الرغم من ثقل هذه القاذفة (حوالي 9 كغ)، إلا أنها تملك نظاما سهلا للتصويب، وبالإضافة إلى ذلك فهي قادرة على إصابة الأهداف على مسافة 800 متر.
"سولنتسبيوك" الشمس الحارقة
يطلق على هذه المنظومة الخارقة أيضاً "توس-1" حيث تقوم بإطلاق قذائف صاروخية حارقة من عيار 220 ملم، تستطيع إصابة ما يبعد عن الراجمة من 3.6 ألف متر إلى 6 آلاف متر. وتبلغ رقعة الإصابة من 1 إلى 2 ألف متر مربع. وتستطيع العمل بدقة فى المناطق الجبلية.