وكلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، السفيرَ المصري في باريس بنقل خالص التعازي والمواساة للقيادة السياسية، وحكومة وشعب الجمهورية الفرنسية، في ضحايا الحوادث الإرهابية الغاشمة، والتأكيد على تضامن القاهرة مع باريس ومساندة الجهود الدولية المبذولة لمكافحة الارهاب، الذي لا يعرف حدوداً ولا ديناً، بل امتدت يده الغادرة لتطال حياة الأبرياء وتدمر دون تمييز في شتى دول العالم.
وتعرب مصر، عن ثقتها الكاملة في أن الأحداث الإرهابية لن تضعف عزيمة الدول والشعوب المُحبة للسلام، بل ستزيدها إصراراً على مكافحة الإرهاب، ودحره حفاظاً على كيانات دولها وصوناً لمُقدراتها، ما يتطلب تكاتف جهود المجتمع الدولي، من خلال مقاربة شاملة في مواجهة آفة الإرهاب، الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في مختلف أنحاء العالم دون تفريق.
وكانت ثلاثة انفجارات متزامنة، وقعت مساء الجمعة، في محيط ملعب ستاد دو فرانس، حيث كانت تجرى مباراة ودية بين منتخبي فرنسا وألمانيا، بحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، الذي أُجَلّي على الفور، كما حدث إطلاق نار في الدائرة العاشرة والحادية عشرة، حيث يوجد مسرح «باتاكلان» الذي يشهد حاليا عملية احتجاز رهائن.
وتشير وسائل إعلام فرنسية، أن ثلاثة أشخاص مدججين بالسلاح، أطلقوا النار على قوات الأمن المتواجدة في محيط المسرح.