وأوضح الرئيس الأسد، خلال استقباله وفداً فرنسياً يضم عدداً من البرلمانيين والمثقفين والإعلاميين، برئاسة عضو الجمعية الوطنية الفرنسية النائب تييري مارياني، "إن الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس، لا يمكن فصلها عما وقع في العاصمة اللبنانية بيروت، مؤخراً، وكذلك ما يحدث في سوريا، منذ خمس سنوات، وفي مناطق أخرى"، موضحاً أن "الإرهاب هو ساحة واحدة في العالم والتنظيمات الإرهابية لا تعترف بحدود."
وأكد الأسد أن السياسات الخاطئة التي انتهجتها الدول الغربية، لا سيما فرنسا، إزاء ما يحصل في منطقتنا وتجاهلها لدعم بعض حلفائها للإرهابيين، هي التي ساهمت في تمدد الإرهاب، مشيراً إلى أهمية إعتماد سياسات جديدة، والقيام بإجراءات فاعلة لوقف دعم الإرهابيين، لوجستياً وسياسياً، وصولاً للقضاء على الإرهاب.
ونقلت وكالة "سانا" عن أعضاء الوفد تأكيدهم أن الإعتداءات الإرهابية التي استهدفت فرنسا، أمس الحمعة، تثبت أنه ليس هناك من دولة يمكن أن تكون في منأى عن الإرهاب، وعبروا عن اعتقادهم بأهمية توحيد جهود جميع الجهات الإقليمية والدولية لمكافحته، ووقف تنامي هذه الظاهرة الخطيرة على شعوب المنطقة والعالم.