وتفتتح أعمال القمة، الأحد، وتستمر يومين لمناقشة مشاكل الاقتصاد والتجارة وقطاع الطاقة على نطاق العالم، وضرورة إصلاح صندوق النقد الدولي، ومكافحة الفساد، إلى جانب أزمة اللاجئين ومهمة التصدي للإرهاب، ولاسيما على خلفية هجوم عناصر تنظيم "داعش" في باريس، نهاية الأسبوع الماضي، الذي أسفر عن سقوط 129 قتيلا و352 جريحا.
ومن المتوقع أن يصدر في ختام قمة مجموعة "العشرين" بيان مشترك وخطة عمل للفترة القادمة وإعلان انتقال رئاستها من تركيا إلى الصين.
وأفاد يوري أوشاكوف، مساعد فلاديمير بوتين للشؤون الدولية، بأن الرئيس الروسي سيجتمع قبل افتتاح القمة مع نظرائه من دول مجموعة "بريكس" التي تضم كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
كما سيعقد بوتين على هامش القمة في يومها الأول عدة لقاءات ثنائية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وكذلك مع مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد.
ومن المنتظر أن يلتقي الرئيس الروسي مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في اليوم الثاني من فعاليات القمة.
وأفاد أوشاكوف، بأن بوتين أجرى عدة مكالمات هاتفية مع الملك السعودي في الآونة الأخيرة، واتفق معه على عقد لقاء ثنائي بينهما في إطار قمة مجموعة "العشرين" في تركيا منتصف هذا الشهر.
وأضاف أن التركيز في اللقاء سيجري على بحث مسائل العلاقات الروسية السعودية وأهم القضايا الدولية والإقليمية.