وبموجب هذا القرار، فإن "أي طرف أو أشخاص ينتمون لهذا التنظيم أو يقدمون خدمات له، فمن حق الحكومة الإسرائيلية اعتقاله وسجنه، كما يسمح القرار الجديد مصادرة جميع ممتلكات هذا الحركة الإسلامية".
وقالت إسرائيل في القرار، الذي وصل لـ"سبوتنيك" نسخة عنه، الثلاثاء، إن قرارها اتخذ بناء على معلومات أن الفرع الشمالي للحركة الإسلامية بإسرائيل الذي يترأسه الشيخ رائد صلاح، "يقيم تعاوناً وثيقاً وسرياً مع حركة حماس، ويمارس حملة تحريض ممنهجة وكاذبة ضد دولة إسرائيل".
وفي ذات السياق، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية مكاتب الحركة الإسلامية الشمالية في مدينة أم الفحم وعددا من المؤسسات الأخرى التابعة لها.
وصادرت الشرطة حواسيب وأجهزة إلكترونية والعديد من الملفات، واستدعت للتحقيق كلا من رئيس الحركة الإسلامية رائد صلاح، ونائبه كمال خطيب، ومسؤول ملفّ القدس والأقصى سليمان أحمد، كما اعتقلت مسؤول العلاقات الخارجية فيها يوسف عواودة.
من جهته عبر رئيس الحركة الإسلامية رائد صلاح عن رفضه لقرار السلطات الإسرائيلية حظر الحركة واقتحام مؤسساتها.
وقال صلاح في بيان له، إن "كل هذه الإجراءات التي قامت بها المؤسسة الإسرائيلية، ظالمة ومرفوضة، وستبقى الحركة الإسلامية قائمة ودائمة برسالتها تنتصر لكل الثوابت التي قامت لأجلها، وفي مقدمتها القدس والأقصى".
من جانبه دعا محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة العليا لشؤون العرب داخل إسرائيل، إلى اجتماع طارئ لهيئات اللجنة من أجل تحديد موقف ضد قرار الحكومة الإسرائيلية بحق الحركة الإسلامية.