وصرح الشلي، "أحبطنا هجمات كبيرة كان يحضر لها جهاديون هذا الشهر بشكل متزامن تستهدف منشآت حيوية وفنادق في سوسة إضافة إلى مخطط لاغتيال شخصيات بهدف إدخال الفوضى."
وأضاف، أنه جرى اعتقال 17 جهادياً ضمن الخلية التي تلقت تدريبات في ليبيا وسوريا وكانت تنتظر تعليمات قبل أن تحبط قوات الأمن مخططها.
وقال المسئول التونسي لرويترز، إن هناك تكهنات بأن هذه العمليات كانت ستنفذ بالتزامن مع هجمات باريس التي وقعت، يوم الجمعة، ولكنها تبقى تكهنات.
وأشار الشلي إلى أن الفوضى وانتشار السلاح ومعسكرات التدريب في ليبيا تزيد المخاوف في تونس وتهدد الوضع الامني في بلاده مع وجود مئات من المقاتلين التونسيين هناك في صفوف تنظيمات متطرفة.
وبعد أكثر من أربع سنوات من الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي استكملت تونس تحولها إلى الديمقراطية بإجراء انتخابات حرة ووضع دستور جديد وانتهاج سياسات توافقية بين الأحزاب العلمانية والإسلامية.
لكن قوات الأمن تقاتل متشددين من بينهم جماعة أنصار الشريعة التي صنفتها واشنطن جماعة إرهابية ولواء عقبة بن نافع المؤلف من مقاتلين مرتبطين بالقاعدة ومنشقين عنهم يوالون تنظيم الدولة الاسلامية.