وأضاف خلال الحوار الذي أجراه مع تلفزيون "راي" الإيطالي، أن السياسات الغربية دعمت الإرهابيين بمختلف الطرق منذ بداية الأزمة السورية، وأن الإرهابيين يمكنهم أن يكونوا أقوياء ما داموا يتمتعون بدعم دول مختلفة، سواء في الشرق الأوسط أو الغرب.
ولفت الرئيس السوري إلى أنه "وطبقا لما يقوله بعض المسئولين الأمريكيين بمن فيهم هيلاري كلينتون، فإن "القاعدة" تأسست من قبل الأمريكيين وبدعم مالي وأيديولوجي سعودي وهابي"، وقد قال الشيء نفسه العديد من المسؤولين الآخرين في الولايات المتحدة، و"داعش" و"النصرة" هما فرعان للقاعدة.
وفيما يتعلق بالجدول الزمني، أوضح الرئيس بشار الأسد أن الجدول الزمني يبدأ بعد إلحاق الهزيمة بالإرهاب، قبل ذلك لن يكون من المجدي تحديد أي جدول زمني، لأنه لا يمكن أن تحقق أي شيء سياسي في الوقت الذي يستولي فيه الإرهابيون على العديد من المناطق في سوريا.
وقال "إن ذلك يعتمد على الاتفاق الذي يمكن أن نتوصل إليه كسوريين… إذا لم نتوصل إلى اتفاق خلال ثمانية عشر شهرا… ما أهمية ذلك… أعتقد أن هناك العديد من الأشياء غير المهمة أو غير الجوهرية… الأمر الأهم هو أننا سنجلس معا… ثم نضع… كسوريين… الجدول الزمني أو المخطط الذي يناسبنا".
وأكد على أنه ستكون هناك انتخابات برلمانية لأن تلك الانتخابات ستظهر أي القوى السياسية في سوريا تتمتع بوزن حقيقي لدى الشعب السوري… وأي هذه القوى لديه قواعد شعبية الآن.
وأضاف "إذا قرر السوريون خلال الحوار أنهم يريدون إجراء انتخابات رئاسية… فليس هناك خط أحمر فيما يتعلق بهذا الأمر، لكن هذا ليس قراري، وينبغي أن يخضع ذلك للتوافق بين السوريين، وأن السوريين وحدهم من حقهم أن يختاروا شخصا يثقون به، ليس من المهم أن أثق أنا بشخص ما أو لا أثق به… أي شخص يثق به السوريون سيشغل ذلك المنصب".