وتجرى المرحلة الثانية من الانتخابات في 13 محافظة هي القاهرة والقليوبية والدقهلية والمنوفية والغربية وكفر الشيخ والشرقية ودمياط وبورسعيد والإسماعيلية والسويس وشمال سيناء وجنوب سيناء، ويبلغ عدد الناخبين في هذه المرحلة 28 مليون ناخب، تم توزيعهم جغرافياً على 102 لجنة عامة و13858 لجنة فرعية و5622 مركزا انتخابيا داخل المحافظات.
وتجري الانتخابات في ظل تنافس ثلاث قوائم في وسط القاهرة ووسط الدلتا، وهي قائمة "في حب مص"، و قائمة "التحالف الجمهوري" وقائمة "تيار الاستقلال"، للفوز مقاعد القائمة والتي تبلغ 45 مقعداً عن محافظات القاهرة والقليوبية والدقهلية والمنوفية والغربية وكفر الشيخ ، في شرق الدلتا، تخوض قائمة "في حب مصر" الانتخابات من دن منافسة في حين يعين الحصول على 5 % من مجموع أصوات الناخبين لإعلان فوز القائمة بـ 15 مقعد مخصصة لمحافظات شرق الدلتا والتي تضم الشرقية ودمياط وبورسعيد والإسماعيلية والسويس وشمال سيناء وجنوب سيناء.
وفي غضون ذلك، أعلنت الأجهزة الأمنية عن إجراءات تأمين مناطق المرحلة الثانية من الانتخابات، حيث أشار بيان المتحدث باسم القوات المسلحة العميد محمود سمير، إلى مشاركة أكثر من 160 الف مقاتل من رجال القوات المسلحة بنطاق الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية الاستعداد والانتشار لدعم عناصر الشرطة المدنية في تأمين المرحلة الثانية من الانتخابات النيابية وتوفير المناخ الامن للناخبين.
ومن جانبه أوضح مساعد وزير الداخلية لشؤون الإعلام، اللواء أبوبكر عبدالكريم، خلال تصريحات صحفية، أن الاستعدادات والإجراءات الأمنية لتأمين المرحلة الثانية من الانتخابات بدأت، وتم التأكد من جاهزية مديريات الأمن في تأمين اللجان الانتخابية، وضرورة القيام بحملات أمنية مستمرة على البؤر الإجرامية والعناصر المعروف عنها القيام بعمليات بلطجة في الانتخابات حتى لا يعكروا صفو الانتخابات.
وأشار إلى تأمين اللجان من الخارج، وكذلك الطرق المؤدية إلى اللجان، وكذلك تفتيش اللجان من الداخل قبل بدء العملية الانتخابية، وتواجد قوات أمن احتياطية لمواجهة أي عمل من شأنه أن يخل بالعملية الانتخابية، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك تواصل مع غرفة العمليات الرئيسية بوزارة الداخلية على مدى الساعة خلال العملية الانتخابية.
وكانت المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية المصرية قد أسفرت عن فوز 273 مرشحا بعضوية البرلمان، وفوز قائمة "في حب مصر" عن مناطق غرب الدلتا، وشمال وجنوب الصعيد والتي بلغت 60 مقعداً.
وتعتبر الانتخابات البرلمانية المصرية الاستحقاق الثالث والأخير من "خارطة الطريق" التي أعلنت عقب ثورة 30 يونيو/جزيران 2013 والتي أطاحت بنظام حكم الإخوان المسلمين، حيث تمت صياغة دستور جديد والاستفتاء عليه، وانتخابات رئاسية اسفرت عن فوز الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.