وأوضح محمد، أن العروض الروسية تتضمن عقود طائرات ودبابات، وإنشاء مراكز صيانة لمختلف أنواع الأسلحة في العراق، بنحو 2 مليار دولار أمريكي.
وأضاف محمد، "إن وفد ممثلي الشركات الروسية، الذين زاروا العراق قبل نحو شهرين، عرضوا على الوزارة تسديد عقود التسليح هذه بالآجل ولسنوات، بالتقسيط، وحتى الدفعة الأولى من المبلغ عرضوا أن تُدفع لأعوام عدة، مُراعاةً لتدهور الاقتصاد العراقي".
وألمح محمد إلى أن ما تتوقف عليه وزارة الدفاع في إبرام عقود من هذه العروض التي ما تزال قيد الدراسة، هو التثبت من إمكانية العراقية في تسديد مبالغها.