وكان لبنان تحفظ رسمياً على طلب روسي بتحويل مسار الطيران المدني، لثلاثة أيام، بسبب المناورات الجوية الروسية في البحر المتوسط.
وأضاف البيان، "ربط المسئولين الرسميين اللبنانيين، وفي مقدمتهم وليد جنبلاط، هذه الإجراءات بالسيادة اللبنانية والكرامة الوطنية، متغافلين ومتناسين نخوتهم اللبنانية فيما يتعلق بالطيران الإسرائيلي، المعادي الذي يصول ويجول في سماء مدنهم وقراهم وحتى يستهدف من فوق الأجواء اللبنانية سوريا ويهدّد في أغلب الأوقات سلامة الطيران المدني وطائرات الأرز وهم صامتون خانعون".
وختم المرابطون بالتأكيد بأن هذا الطلب، "لو أتى من أولياء أمورهم ومديرهم الأميركي لكانوا هلّلوا وضجّت وسائل الإعلام بالأداء الديمقراطي والإنساني، وحرص الولايات المتحدة الأميركية على المواطنين اللبنانيين، ونظموا قصائد المديح والنفاق وانبطحوا كعادتهم دائماً على بوابات السفارة الأميركية في لبنان".