ولكن ميخائيل غورباتشوف رفض الطلب حينها، وبعد ذلك توقفت صادرات موسكو من الأسلحة إلى سوريا.
وعندما جاء عصر بوتين عادت صادرات الأسلحة الروسية إلى سوريا، وكان يريد تزويد سوريا بـ "إس-300"، عندما حلقت الطائرات الإسرائيلية فوق قصر الرئيس السوري الحالي، بشار الأسد، لكي يمنع طائرات تل أبيب من التحليق مرة أخرى فوق القصر الرئاسي، ولكن تل أبيت استخدمت كل قواها لمنع الصفقة، ولم تتم حينها أيضا.
ولكن بعد حادثة إسقاط الطائرة الروسية "سو-24" بالصواريخ التركية، قررت وزارة الدفاع الروسية نقل "إس 400" إلى قاعدة حميميم الجوية في سوريا، بدلا من "إس-300" التي حلم بها حافظ الأسد، حيث أن إس-400 هي أكثر تطورا.