القاهرة — سبوتنيك.
وقال البدري، في كلمته أمام مؤتمر منتدى "دوموديدفا" الروسي لشركات الطيران والسياحة، إن حادثة سقوط الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناء المصرية، يوم 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لم يؤثر على العلاقات المصرية الروسية إلا في مجال السياحة والطيران فقط.
مشيراَ إلى أن توقيع اتفاق إنشاء محطة الطاقة النووية لتوليد الكهرباء وافتتاح القنصلية الروسية في الغردقة يعكسان "الارتباط الاستراتيجي بين الدولتين"، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية، الأربعاء".
ودعا البدري إلى التعامل مع مشكلة حظر الطيران الروسي إلى مصر في نطاقها، مطالباً العاملين في قطاع السياحة من الجانب الروسي "بالاستعداد لمرحلة ما بعد رفع الحظر، الذي نأمل أن ينتهي قريباً من أجل تقديم الخدمة السياحية المتوقعة للسائح الروسي".
مشدداً على أن "مصر كانت المقصد السياحي الأول للمواطن الروسي وأنها ستظل كذلك بمجرد عودة الطيران، لأن مقومات السياحة المصرية تجعلها أكثر الأسواق تنافسية وأقربها إلى قلب السائح الروسي".