وأوضح الربيعي، وهو مستشار الأمن القومي العراقي السابق، أن العراق تحت ضغط كبير جداً من دول أجنبية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، التي تهدد الحكومة العراقية بسحب الدعم الأمريكي و"التحالف الدولي ضد الإرهاب"، من الحرب على تنظيم "داعش" في العراق، إذا طلبت بغداد الضربات الروسية.
ويتعاون العراق مع روسيا الاتحادية أمنياً في مجالي، التسليح، طبقاً لعقود تسليح مبرمة بين البلدين، ومعلوماتياً، عبر مركز الاستخبارات الرباعي في بغداد، بمشاركة إيران وسوريا.
ورحبت الحكومة العراقية، في تصريحات عدة، بالضربات الروسية التي قهقرت التنظيمات الإرهابية في سوريا.
لكن لم تطلب الحكومة العراقية الضربات الروسية رسمياً، حتى اللحظة، رغم التوصيات التي رفعتها "لجنة الأمن" في برلمان العراق، بعد زيارة إلى موسكو الأسبوع الماضي، لفتح الأراضي العراقية أمام القصف الروسي على أوكار تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، الذي يسيطر على مساحات واسعة من شمال وغرب البلاد.