صرح بذلك السفير "هشام بدر" مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي، في ختام أعمال الاجتماع الثاني للجنة التسيير لمبادرة الاتحاد الأوروبي والقرن الأفريقي بشأن مسارات الهجرة والمعروفة باسم "عملية الخرطوم"، والذي عقد في العاصمة البريطانية لندن على مدار يومي 23- 24 نوفمبر الجاري.
وأكد السفير المصري، بحسب البيان ضرورة الالتزام بحماية اللاجئين والمهاجرين من جميع أشكال التعصب والتطرف التي قد يتعرضوا لها، وفق بيان للخارجية.
ونوه "هشام"، إلى "أهمية توقيت عقد هذا الاجتماع والذى يتزامن مع احتفال العملية بمرور عام على صدور إعلان روما في 2014 والذى أسس لانطلاق هذه العملية وفتح مسار للحوار الأوروبي الأفريقي حول موضوعات الهجرة واللجوء، إضافة إلى الأهمية السياسية التي يكتسبها الاجتماع خاصة مع تصاعد ظاهرة الهجرة واتخاذها أبعاداً جديدة غير مسبوقة".
ووفقاً لإحصاءات المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وصل 700 ألف لاجئ، أوروبا، عبر البحر المتوسط، خلال العام الحالي، معظمهم من السوريين والأفغان.
وأعلنت المفوضية الأوروبية، في بيان الجمعة الماضية، أن عدد اللاجئين المحتمل وصولهم أوروبا حتى نهاية عام 2017، يقدر بـ 3 ملايين شخص.