بيروت — سبوتنيك
وأوضح المصدر الذي طلب من وكالة "سبوتنيك" عدم الكشف عن اسمه بالنظر إلى حساسية الملف، أن "جبهة النصرة" حاولت خلال الساعات الماضية "فرض أمر واقع جديد على الجانب اللبناني من خلال طرح شروط جديدة لعملية التبادل وهو ما أدى إلى تعطيل العملية ابتداءً من بعد ظهر اليوم، بعدما كانت الإجراءات التنفيذية قد بدأت بالفعل".
وكان مصدر أمني قد أكد في وقت سابق لـ "سبوتنيك" أن السلطات اللبنانية اتخذت كل الإجراءات لإطلاق عملية التبادل، حيث تم إحضار الموقوفين المشمولين بهذه الصفقة، ومن بينهم ثلاث نساء من "جبهة النصرة"، وجرى تعزيز الإجراءات الأمنية عند مدخل بلدة عرسال حيث كان يفترض أن يتم التبادل، فضلاً عن تجهيز شاحنات لنقل المواد الغذائية والأدوية، بناء على طلب المسلحين ضمن قافلة وصلت الى مكان التسليم، قبل أن تعود أدراجها بعدما تبيّن وجود عراقيل.
وأشار المصدر القريب من الملف إلى أن المفاوضات بشأن تحرير العسكريين ما زالت جارية بوساطة قطرية، لافتاً إلى أن ذلك يعني أن صفقة التبادل "ما زالت ممكنة برغم العثرات التي واجهت تطبيقها".
وتوقع المصدر أن تستمر عملية التفاوض عبر الوسيط القطري بشكل مكثف خلال الساعات المقبلة، التي يفترض أن تكون حاسمة لجهة النجاح أو الفشل.
يذكر أن رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام أعلن في وقت سابق، إلغاء زيارته المقررة إلى باريس غداً للمشاركة في قمة المناخ، معللاً سبب ذلك بضرورة بقائه في لبنان لمتابعة ملف العسكريين.
وأشار المصدر القريب من الملف إلى أن المفاوضات بشأن تحرير العسكريين ما زالت جارية بوساطة قطرية، لافتاً إلى أن ذلك يعني أن صفقة التبادل "ما زالت ممكنة برغم العثرات التي واجهت تطبيقها".
وتوقع المصدر أن تستمر عملية التفاوض عبر الوسيط القطري بشكل مكثف خلال الساعات المقبلة، التي يفترض أن تكون حاسمة لجهة النجاح أو الفشل.
يذكر أن رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام أعلن في وقت سابق، إلغاء زيارته المقررة إلى باريس غداً للمشاركة في قمة المناخ، معللاً سبب ذلك بضرورة بقائه في لبنان لمتابعة ملف العسكريين.