باريس — سبوتنيك.
وقال وزير الداخلية الفرنسي بيرنار كازنوف، إنه "تم منع المسيرات والمظاهرات اليوم وغداً، حفاظاً على سلامة المواطنين، ونحن نحترم الحريات والحقوق"، وذلك استناداً إلى حالة الطوارئ التي أعلنها الرئيس فرانسوا هولاند بعد اعتداءات باريس والتي وافق البرلمان على تمديدها ثلاثة أشهر.
وقال الوزير الفرنسي، إن الشرطة اعتقلت 208 أشخاص، تقرر توقيف 174 شخصاً منهم احتياطياً، ووضع الـ26 الباقون رهن الإقامة الجبرية.
وأضاف، "لقد سمحنا بإجراء الحلقة البشرية التي تمّت بنجاح وكانت سلميّة وجمعت أكثر من عشرة آلاف شخص، لكنّ بعض الأقليات استغلّت هذا التحرّك السلمي لتقوم بأعمال شغب في ساحة الجمهوريّة، لذلك قامت الشرطة ب174 عمليّة اعتقال ووضعت 26 شخصاً قيد الإقامة الجبرية".
واعتبر، أن سلوك بعد المتظاهرين "يجب إدانته بكل حزم، ولا ينبغي الخلط بين متظاهرين ومجموعة ارتكبت أعمال عنف مرفوضة".
من جانبها، أدانت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو ما وصفته بـ"أعمال الشغب" التي وقعت في ساحة الجمهورية واعتبرت بأن المتظاهرين لم يحترموا ذكرى اعتداءات باريس.
واندلعت أعمال العنف بعد أن قامت مجموعة من المتظاهرين بالتجمع في ساحة الجمهورية بوسط باريس وبدأوا في رمي أشياء على الشرطة.
وأسفرت اعتداءات باريس التي وقعت الشهر الجاري وأعلن تنظيم "داعش"مسؤوليته عنها عن 132 قتيلاً و350 مصاباً.