وأوضح الأمين العام المساعد، أحمد بن حلي، خلال تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، أن الفرصة سانحة الآن ليتوج الحوار بين الليبيين بتوقيع اتفاق الصخيرات، والذي كان حصيلة لمسارات أخرى، استضافتها القاهرة والخرطوم وتونس والجزائر ونجامينا، وكلها أمور تصب في اتجاه الاتفاق والصيغة شبه النهائية أو النهائية، مشيراً إلى أنه يبقى فقط توقيع الأطراف الليبية المنخرطة في عملية الحوار السياسي.
وبينما لفت الدبلوماسي العربي إلى مشاركة المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا، مارتن كوبلر، ذكر أن اجتماع الجزائر يأتي بعد أن استكملت كل جوانب الحل السياسي التوافقي الذي توصل إليه المبعوث السابق برناردينيو ليون ويستكملها المبعوث الجديد، وتبدأ المرحلة الانتقالية وبناء المؤسسات الدستورية الأخرى المتعلقة بالبرلمان والانتخابات وتنظيم الميليشيات من خلال إنشاء قوة عسكرية وأمنية ومن خلال مساعدة أشقائها وأصدقائها في بناء قدرات الدولة الليبية.