في ختام أعمال الاجتماع الثاني للجنة التسيير لمبادرة الاتحاد الأوروبي والقرن الأفريقي بشأن مسارات الهجرة، المعروفة باسم "عملية الخرطوم"، والذي عقد في العاصمة البريطانية لندن على مدار يومي 23- 24 نوفمبر الجاري حذرت السلطات المصرية، مساء السبت، من عواقب غلق الاتحاد الأوروبي لأبوابه في وجه اللاجئين والمهاجرين، ووصفهم بالإرهاب، في الوقت الذي يتعرضون هم أنفسهم للعمليات الإرهابية، وفق بيان للخارجية صرح به السفير "هشام بدر" مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي.
وأكد السفير المصري، بحسب البيان ضرورة الالتزام بحماية اللاجئين والمهاجرين من جميع أشكال التعصب والتطرف التي قد يتعرضوا لها، وفق بيان للخارجية.