وأكد العمري أن كافة المؤسسات الحكومية ستعود لتقديم الخدمات للمواطنين، علماً أن إنجاز المصالحة سينعكس إيجاباً، خلال الأيام القليلة القادمة، على المناطق المجاورة، لاسيما في بلدة الهامة.
وعبّر الأهالي لـ"سبوتنيك" عن سعادتهم بإنجاز المصالحة وإخراج المسلحين من البلدة، بعد تعرضهم للاستغلال وزيادة أسعار المواد الأساسية بنسبة كبيرة، مشيرين إلى أن عدد المسلحين بلغ أكثر من 500 شخص.
وساهمت المؤسسات الأهلية والحكومية في سوريا بإنجاز المصالحة الوطنية في بلدة قدسيا بريف دمشق، حيث سيتم فتح أحد الطرقات المؤدية إلى البلدة من جهة العاصمة، وإدخال المساعدات الغذائية ودخول عناصر الشرطة والبلدية إلى قدسيا، كما سيقوم المسلحون، الذين تمت تسوية أوضاعهم، بمشاركة الجيش في الدفاع عن البلدة.